إذا الوطن جف بأبنائه فلا أمل في المستقبل .. عداد الدنيا داير داير داير .. جفت بحور الخير وبحيراته وشجيراته .. وأصبحت صخور مثل الصحراء الجرداء الجافة من كل أنواع الحياة .. منهم لله اللي جففوها ونشفوها وعصروها وسقونا المر .. وطلعونا من نقرة كبيرة، وقعنا في بير الصرف الصحي .. وكل ثوب ابيض في الوطن فيه نقطة سودا اسمها الأخوان .. أفعل ما شئت .. كما تدين تدان .. يوم أن تقف أمام الواحد الأحد الديان للحساب .. سلفيين وأخوان .. لا ينفع فيه جيش ولا مجلس شعب ولا حرس جمهوري ولا حزب حاكم ولا فلول ولا جمال ولا حتى سوزان .. والتاريخ شاهد على رؤوس الأشهاد والشهداء .. عتب عليك يا زمن .. الشيطان بطال وكذاب ومنافق ومتسلق .. إذا أراد الشعب يوماً الحياة .. فلابد أن يستجيب القدر .. ولابد لليل أن ينجلي .. ولابد للقيد أن ينكسر .. ولا يستقيم الظل .. والعود أعوج .. عداد الدنيا داير .. وفيه نقطة سودا .. ولله الأمر من قبل ومن بعد .. نأمل من الله سبحانه وتعالى .. وندعوا الله أن يرزق مصر برجال يبحثون عن صالح الدولة .. وإصلاحها من زراعة وطمي السد العالي .. وصناعة وتعليم عالي وبحث علمي ومصانع وصحة ومستشفيات تابعة لوزارة الصحة .. وإلغاء جميع المستشفيات الخاصة .. وتكون مستشفيات وزارة الصحة على أعلى مستوى .. ونستورد دكاتره من الخارج لإدارة هذه المستشفيات لأن الطب أصبح تجارة رابحة .. فيه دكتور بيكسب عشرة آلاف جنيه في اليوم .. وفيه دكتور بيكسب قرابة النصف مليون جنيه .. والشعب المغلوب على أمره الفقير المتألم الذي ابتلي بجميع الأمراض نتيجة استيراد الكيماويات المسرطنة والهرمونات التي يضعوها في الزراعة .. وروي الأرض من المصارف العمومية الناتج عن عدم وجود مياه نظيفة .. وعدم وجود طمي السد العالي .. برغم أن المياه كثيرة على فرع رشيد، وبتنزل على البحر الأبيض بكميات كبيرة تكفي دولة ثانية .. والمياه كثيرة في نهاية رع دمياط،وبتنزل على البحر الأبيض بكميات كبيرة تكفي دولة ثانية .. وإلى كل من يهمه الأمر أن يتقي الله في الشعب المصري الذي عاش فقيراً ومجهداً ومريضاً ومأشفر .. وأصحاب النفوس والسلطات الكبيرة الحاكمة اللي الشعب انتخبهم لكي ينظروا إلى الفقراء المرضى والمعدومين بالعشوائيات التي لم ينظروا إليها لمدة ثلاثين عاما وحتى الآن .. وكان الحكام وأصحاب النفوز يستوردون طعامهم من فرنسا كل يوم .. فطار وغذاء وعشاء .. ولله الأمر من قبل ومن بعد .. وحسبي الله ونعم الوكيل بكل من يتاجر ويضلل الشعب المصري أيا كان منصبه .. وعداد الدنيا داير داير .. يا أم الدنيا يا مصر .. ومش دايمة لحد .. وياريت اللي بيقرا يقدر ويفهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق